مرت معركة الموصل التي انطلقت في 17 أكتوبر/ تشرين الأول، بأكثر من مرحلة لصعوبتها، نظراً لأهمية المدينة التي تعد ثاني أكبر المدن العراقية، وتمسك تنظيم الدولة بها لكونها المعقل الرئيسي للتنظيم الذي خرج منه زعيمه “أبو بكر البغدادي” عبر منبر جامع النوري، معلناً دولة “الخلافة” بالعراق وسوريا في 14 يونيو/ حزيران 2014 .

من جهته تحدث الناشط الإغاثي “صدام الجبوري” لفضائية القناة التاسعة، عن حجم الدمار الذي لحق بالمدينة، موضحاً أن جسور مدينة الموصل دُمرت بالإضافة لمحطة توليد الكهرباء ومحطات ضخ المياه وجامعة الموصل والمستشفيات وغيرها من البنى التحتية.

وأوضح الجبوري عبر برنامج “استوديو التاسعة” أن أعداد النازحين بالآلاف، لافتاً إلى أن المخيمات تفتقر لأدنى مقومات الحياة فلا ماء ولا كهرباء ولا دواء ولا كوادر طبية تعالج المرضى، مشيراً إلى أن جهود الأمم المتحدة ضعيفة ولا توازي حجم المأساة والكارثة التي تعترض العراق عامة والموصل خاصة، حسب تعبيره.

وناشد الجبوري عبر فضائية القناة التاسعة منظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي لوضع خطط استراتيجية ومعالجة تلك المأساة.