قال الناصر دريد لفضائية القناة التاسعة، إن العملية العسكرية ضد تنظيم الدولة بدأت منذ عام 2014، بإعادة بناء الجيش العراقي والدعم الدولي، مشيراً إلى أن التطور الأهم هو تحرير الموصل وما دون ذلك فهو تفاصيل.

وأضاف دريد أنه من الناحية السياسية، فإن مسعود البارزاني منح حيدر العبادي والحشد الشعبي نصراً على طبق من ذهب ووحّد الجميع ضده

وأعطى قوة للعبادي لم يحلم بها على الإطلاق، في إشارة إلى انتصار حكومة العبادي على البارزاني في المفاجأة الكبيرة التي حصلت عقب استفتاء إقليم شمال العراق.

ولفت إلى أن العبادي محظوظ، لكنه يتصرف بهدوء ويحاول أن لا يستفز الآخرين، وذلك بعد هيمنة الدولة على كركوك وما سمي بالمناطق المتنازع عليها.