أعلنت القوات العراقية سيطرتها على مركز مدينة تلعفر وقلعتها العثمانية بعد سبعة أيام من انطلاق عملية تحريرها من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية، في حين أكد وزير الخارجية إبراهيم الجعفري اليوم السبت استعادة 70% من المدينة.

وقال أبو أيمن لفضائية القناة التاسعة، إن الجيش العراقي في معركة تلعفر لا يحتاج للحشد الطائفي، ومشاركته إنما هي لأهداف سياسية وطائفية، لافتاً إلى أن هناك ضغوطاً خارجية على العبادي.

وأضاف أبو أيمن خلال برنامج “في المنتصف” أن مشاركة الحشد وإن استمرت فستكون سلبية في هذه المعارك بسبب المشاريع الطائفية الإيديولوجية التي تنتهجها إيران في الداخل العراقي.

ولفت إلى أن تشكيل الحشد من الناحية الدستورية باطل لأن الدستور العراقي يمنع تشكيل مليشيات خارج القانون، مضيفاً أنه قبل شرعنة الحشد عام 2016 كان حكمه كمجموعة مليشيات طائفية مؤدلجة فرضت نفسها.

وختم قائلاً، إن قوى التحالف السنية لم توافق على هذه الشرعنة، ونحن أمام منظومة أمنية لا تمتلك برنامجاً وطنياً ولا مهنياً للعراق بل مرتبطة بمشروع طائفي خارج العراق.