أطلقت القوات العراقية عمليتين عسكريتين في مناطق بمحافظتي الأنبار وديالى ضد تنظيم الدولة الإسلامية، فيما تستعد لعملية مماثلة لاستعادة مدينة تلعفر غرب الموصل.
وقال قائد عمليات الأنبار بالجيش العراقي اللواء الركن محمود الفلاحي إن العملية تستهدف ملاحقة عناصر تنظيم الدولة، والحد من هجماته على المقار والدوريات العسكرية العراقية على الطريق السريع شمال وغرب وشرق الرطبة. وتحدث القائد العسكري العراقي عن العثور على مخازن عتاد عسكري لعناصر تنظيم الدولة في بداية العملية.
من جهته، أوضح الخبير العسكري والاستراتيجي “حاتم الفلاحي” لفضائية القناة التاسعة، ما يجري في الأنبار هو جزء من الحراك العسكري، لافتاً إلى أن العملية تشمل الصحراء والمناطق الواقعة بين بحيرة الثرثار ونهر الفرات، مبينا أن القوات العراقية ستصل في عمليات التفتيش إلى المناطق المحاذية لبلدة كبيسة.
ولفت الخبير إلى أن الخطر لا يزال يداهم مدينة هيت التي أعلن عن تحريرها العام الماضي، ومدينة حديثة التي عجز التنظيم عن اقتحامها، بسبب وجود التنظيم في ملاذات صحراوية آمنة قريبة من المدينتين، مبينا أن العمليات العسكرية يجب أن تركز على الصحراء الممتدة حتى الحدود الأردنية والسورية غربا، والمرتبطة بمحافظتي صلاح الدين والموصل شمالا.
وأشار الفلاحي عبر برنامج “استوديو التاسعة” إلى اكتمال الخطط والمعدات والقطعات العسكرية لانطلاق العمليات العسكرية لتحرير مناطق غربي الأنبار، وبلدة تلعفر بالموصل. مضيفاً أنه وعلى الرغم من إعلان القوات العراقية العام الماضي، عن تحرير مدن مهمة بمحافظة الأنبار كالفلوجة والرمادي وهيت، إلا أن تنظيم الدولة لا يزال يسيطر على بلدات القائم وراوة وعانة غربي المحافظة.