قال السبعاوي لفضائية القناة التاسعة، إن الصراع في كركوك ليس بين التركمان والأكراد وإنما شيعي كردي.

وأضاف السبعاوي، أن الصراع يجري على أرض العرب السنة وبالتالي فإن الحلول مستبعدة لاستبعاد أصحاب الأرض الأصليين.

واقتربت القوات العراقية ومليشيا الحشد الشعبي من قوات البيشمركة في المحور الجنوبي الغربي لكركوك، وسط استمرار تحشيد الطرفين بالأسلحة الثقيلة والجنود على امتداد طول المحور البالغ نحو 30 كيلومتراً، وتحليق مكثف لطيران الجيش العراقي في سماء المنطقة. في الوقت الذي يستمر فيه قادة الأحزاب الكردية المختلفة ومحافظ المدينة نجم الدين كريم، بتحشيد الشارع الكركوكي عبر لقاءات مع المواطنين يطالبونهم خلالها بحمل السلاح والدفاع عن المدينة، محذرين من أن دخول “الحشد الشعبي” والجيش إلى كركوك يعني سرقة المدينة ونهبها كما حصل في مدن بالأنبار والموصل وصلاح الدين، وسط تصاعد نبرة التهديدات من القيادات الكردية بأنها ستحوّل المدينة إلى مقبرة جماعية لمن يحاول دخولها.

وفي إطار التصعيد المتبادل، اعتبرت الحكومة العراقية أن جلب مقاتلين من حزب “العمال الكردستاني” إلى مدينة كركوك “إعلان حرب”. وقالت الحكومة في بيان بعد اجتماع ترأسه رئيس الوزراء حيدر العبادي وحضره كبار القادة العسكريين والأمنيين، إنها تسعى لبسط سلطتها على كركوك والمناطق الأخرى المتنازع عليها.