أعلنت روسيا أن الدول الضامنة لاتفاق “تخفيف التصعيد” الموقع في مباحثات “أستانة-6″، روسيا، تركيا، إيران، سترسل كل منها  500 مراقب إلى محافظة إدلب، شمالي سوريا.

جاء ذلك في ختام الجولة السادسة من المحادثات التي بدأت الخميس الماضي، بمشاركة حركة “أحرار الشام”.

من جهته، قال شهاب لفضائية القناة التاسعة، إن هناك ملاحظة مهمة ينبغي الانتباه لها، وهي في الثورة السورية يمكن لأي قرار أن يتغير في أي لحظة.

وأضاف … أن هناك تبادلًأ بين القوى العاملة على الأرض السورية، لافتاً إلى أنه إذا اتفق الروس مع الإيرانيين سيبقى هشاً لأنه يكون قد بني على المستوى المخابراتي.

وختم قائلاً، إن محافظة إدلب مهمة لتركيا والثوار ولكنها ليست مهمة للنظام الذي قد يضغط ليس من أجل إدلب وإنما من أجل الجنوب، بحسب تعبيره.