قال الخطيب  لفضائية القناة التاسعة، مخطئ جداً من يعتقد أن المشروع الإيراني يتعارض مع المشروع الأمريكي والصهيوني في الدول العربية.

وأضاف الخطيب أن إيران لم تكن لتجرؤ على دعم حزب الله في لبنان لولا الرضى الإسرائيلي والأمريكي، وكذلك لا يمكن لسليماني أن يدخل ويتجول في المناطق الحدودية القريبة من إسرائيل لولا رضاهم عنه.

ولفت الخطيب إلى أن كل ما يحصل في المنطقة متفق عليه، وكل ذلك يرضي المشروع الإسرائيلي والأمريكي، ولا يوجد تعارض بين المشروع الإيراني والمشروع الأمريكي الإسرائيلي.

وختم قائلاً، إن هذا هو واقع إيران تستخدم الطائفيين وتنمي الطائفية ويعجبها المستنقعات في تلك الدول وهي مرتاحة جداً لما عليه اليمن من فوضى وعدم استقرار لبنان كذلك والعراق أيضاً وبالتالي هي تريد الشيء ذاته لسورية.