ذكــر المحامي عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، والمحبوس منذ أربع سنوات على ذمة عدد مـــن القضايا، إن بعض القضاة والإعلاميين، ممن وصفهم بأنهم «شاركوا فـــي ظلمه» تقدموا لـــه بالاعتذار.

وفي رسالة مُسربة مـــن محبسه، أوضح “سلطان”، أن عددًا مـــن الإشارات والرسائل التي تصل إليه، تثبت صحة موقفه الذي اتخذه مـــن النظام الحالي، لافتًا إلى أنها تتطلب منه الصمود والثبات وبذل المزيد مـــن التضحيات.

ووجه  نزار غريب التحية لعصام سلطان في محبسه داعياً الله أن يفرج كربه، مضيفاً أن الشعب المصري ثار على الطغيان الذي مارسته الشرطة بحق الأهالي دون أي حساب أو رقيب.

وأضاف غراب عبر برنامج “مباشر مصر” أنه مع كل حالة قتل تحت التعذيب أو تصفية جسدية في مصر كانت وزارة الداخلية تعلن أن الضحايا هم عناصر تابعة لجماعات مسلحة وأنهم لقوا مصرعهم في اشتباك مسلح أثناء القبض عليهم، وهو ما كان يكذبه نشطاء وحقوقيون وأهالي الضحايا ويؤكدون قتلهم بدم بارد بعد اعتقالهم والتحقيق معهم.