قال الصحافي المصري سليمان الحكيم الذي هدمت قوات الأمن منزله، إن بيان وزير داخلية نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي، زعم أن هدم بيتي وإلقاء القبض عليّ ليس له علاقة بموقفي السياسي المعارض.

وأضاف الحكيم لفضائية القناة التاسعة، أن الحملة هدمت بيته فقط دون البيوت المخالفة رغم أنه لم يبنِ على أرض الحكومة، وإنما داخل كومباوند مرخص له بالبناء.

ولفت الصحافي إلى أن قرار الإزالة صادر منذ عام ولم يتم إخطاره بذلك رغم طول المدة، لافتاً إلى أن النظام قام بهذا القرار بعد أن طالب بإعدامه.

وقال الحكيم إن الذي يحكم مصر الآن هو شارون، وإن وزارة الداخلية نفت ماقامت به لكن الحقيقة ظهرت من خلال الصور التي نشرتها على حسابي بالتواصل الاجتماعي.

وكانت نيابة فايد في الإسماعيلية، قررت إخلاء سبيل الكاتب الصحافي سليمان الحكيم، بكفالة 500 جنيه، بعد التحفظ عليه بتهمة الاعتداء على الأجهزة الأمنية بـ”السب والقذف أثناء تنفيذ قرار إزالة لمنزله”.

وأصدرت محافظة الإسماعيلية بياناً، حول واقعة القبض على الحكيم، جاء فيه، إن الحكيم «سبق أن صدر ضده قرار الإزالة رقم 26 لسنة 2016 والمصدق عليه بالموافقة على تنفيذ الإزالة من المحافظ اللواء ياسين طاهر، بتاريخ 1 فبراير/ شباط 2017 ضمن مجموعة قرارات إزالة عددها 17 قراراً واجبة التنفيذ».