تبنّى تنظيم الدولة الإسلامية الهجوم على مجموعة من المسيحيين كانوا في طريقهم إلى ديرٍ في مدينة المنيا بصعيد مصر، ما أدّى إلى مقتل نحو 30 وإصابة العشرات بجروح.

ويأتي هذا، بالتزامن مع الغارات الجوية المصرية على درنة الليبية عقب خطاب لـ “عبد الفتاح السيسي”، أكد خلاله أن بلاده لن تتردّد في ضرب أي معسكرات للإرهاب داخل أو خارج مصر، موجّهاً اتهاماً لتنظيم الدولة بالمسؤولية عن الهجوم.

وتعقيباً على الهجوم، قال العميد “صفوت الزيات” لفضائية القناة التاسعة، لقد حذرنا من نقل المعركة من شبه جزيرة سيناء إلى الوادي، وما تشهده مصر من عمليات عدة بين الفينة والأخرى يؤكد تواجد خلايا نائمة أو مجموعات مرتبطة بتنظيم الدولة في سيناء و في الوادي وهي يمكن أن تشتت قوات الأمن.

 

وأرجع الزيات ما قامت به مصر من ضربات جوية لدرنة الليبية، إلى أن نظام السيسي أراد تهدئة الأوضاع لدى الأقباط، وكذلك ربما تمهد لعمليات قادمة تعمق المسألة أكثر بالتعاون مع اللواء المتقاعد “خليفة حفتر” في ليبيا.