في تفجيرين ضربا كنيستين للأقباط في مدينتي الغربية والإسكندرية المصريتين تلا ثانيهما أولهما بثلاث ساعات، قتل 44 شخصا على الأقل وأصيب نحو 126 آخرين.
التفجير الأول وقع داخل كنيسة مارجرجس بمدينة طنطا وأودى بحياة 27 شخصا وأسفر عن إصابة 78 آخرين، أما التفجير الثاني فقد وقع أمام الكاتدرائية المرقسية وأدى إلى مقتل 17 مواطنا من بينهم 4 ضباط في الشرطة وإصابة48 آخرين، ونجى من التفجير بابا الكنيسة المصرية تواضروس الثاني، حيث كان يترأس قداس الأحد هناك.
وأعلنت وكالة أعماق الإعلامية التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية مسؤولية التنظيم عن التفجيرات.
ويذكر أن التنظيم قد تبنى تفجيرا استهدف الكنيسة البطرسية بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بمنطقة العباسية بمحافظة القاهرة في نهاية العام الماضي.
فيما شهدت الفترة الماضية تفجيرات لكنائس واستهداف للأقباط في سيناء، ما أدى إلى نزوح عددا من الأسر المسيحية من شمال سيناء باتجاه المحافظات القريبة الأكثر أمنا لهم.
ويمثّل ما حدث إحراجًا كبيرًا للسيسي حيث يأتي الهجوم بعد أقل من أسبوع من زيارة السيسي إلى أمريكا، الزيارة التي حظى فيها بإشادة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لجهوده في محاربة الإرهاب.
فيما أعلن السيسي فرض حالة الطوارئ لمدة ثلاث شهور في، للتعامل مع ما سماه الإرهاب، وأمر بنشر القوات المسلحة بجميع المحافظات لمعاونة الشرطة في تأمين المنشآت الحيوية بالدولة.