قال أبو بكر خلاف ببرنامج ” مباشر مصر ” على فضائية ” القناة التاسعة “: الداخلية تعتمد على البيانات أو أجندة أوراق مرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين و الشباب الذين كانوا يقومون بتظاهرات في داخل القاهرة و المحافظات و هؤلاء هم المطلوبون لدى الداخلية.
و قد أكد خلاف على وجود نقص أمني واستخباراتي ومعلوماتي فيما يخص الجماعات التكفيرية والجماعات المسلحة أو كما يقال لدى داعش الذئاب و كلما حدثت حادثة يأخذوا من هؤلاء الشباب لقضية تلك الحادثة .
و الذئاب المنفردة لم لا يعرفها هي أصعب شيء لأنها عبارة عن أشخاص ليس هناك دليل أو علامة على انتمائهم إلى داعش سوى عمل مخابراتي دقيق أما مجرد الاتهامات بهذه الطريقة فإن الذئاب المنفردة دائماً ستنجح .
و قد ختم خلاف حديثة موضحاً كيفية معالجة النظام لهذا القصور بأن النظام يتهم أبرياء وتابع قائلاً: حتى وجدنا دعوات من الداخلية و إعلاميين من النظام أبلغ عن قريبك و من تعرفه إذا كانت هناك تهمة أو شبه من إرهاب و كأنما يريد أن يجعل المجتمع المصري نفسه يتخبط داخلياً عندما يشك في كل شخص قريب منه و يبلغ عن جيرانه وكل هذه السلوكيات تدل على ضعف المعلومات.