وجه عبد الإله بن كيران، زعيم حزب «العدالة والتنمية» المغربي، انتقادات حادة لخطاب الملك محمد السادس الأسبوع الماضي، بمناسبة عيد العرش، والذي انتقد فيه الوضعية الحزبية وأداء الإدارة.

وقال بن كيران في افتتاح ملتقى شبيبة حزبه بمدينة فاس، إنه ضد الابتهاج للكلام القاسي، مشددًا على تمسك حزبه بالاستقلالية مهما كان الثمن.

وصرح في هذا الإطار: «لا نفضل السجون، لكن إذا كتبها الله هل نحن أحسن من أولئك المسجونين في العالم.. وإذا جاء وقت ندفع الثمن بالسجن فنحن مستعدين».

من جهته، أفاد الباحث والمحلل السياسي “زهير عطوف”  في مداخلة له من خلال برنامج “في المنتصف” الذي يبث على القناة التاسعة، أن بن كيران الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، قد عاد من جديد بقوة أكبر، ومدفعية أكبر صوبها نحو غريمه النافذ سياسياً واقتصادياً “عزيز أخنوش” الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار.

وأكد المحلل السياسي، أن بن كيران قد قطر الشمع على خصومه، من خلال خطابه الأخير مع شبيبة حزبه، وبدعوته لمحاسبة المتسببين في البلوكاج السياسي.