حققت قوى الموالاة في الانتخابات البرلمانية بالجزائر فوزاً ساحقاً، وحصلت على نحو 300 مقعد من جملة 462 مقعداً يتشكل منها المجلس الشعبي الوطني، بينما لم يتجاوز عدد مقاعد قوى المعارضة الإسلامية والعلمانية مجتمعة 82 مقعداً، في حين توزعت البقية على عدد كبير من الأحزاب الصغيرة التي حصل أغلبها على مقعد واحد، فيما نال المستقلون 28 مقعداً.

من جهته، نددت المعارضة بهذه النتيجة التي وصفتها بالمزورة، وأنها لا تعبر عن المأمول وعن الإرادة الشعبية، وقال المحلل السياسي الجزائري الدكتور إسماعيل خلف الله لـفضائية “القناة التاسعة” : “الانتخابات شهدت عمليات تزوير واضحة ومفضوحة لا يمكن تصورها بهذا الشكل، وقد شوهت صورة الجزائر”.

وأضاف “خلف الله” عبر برنامج “في المنتصف” أن تلك الانتخابات شهدت عزوفاً كبيراً وواضحاً، ونسبة المشاركة كانت ضعيفة جداً بل وتُعتبر أضعف نسبة تشهدها الانتخابات الجزائرية منذ الاستقلال.