أدلى الناخبون الفرنسيون بأصواتهم في الجولة الثانية والحاسمة لاختيار رئيس جديد للبلاد، بعد رفضهم مرشحي الحزبين التقليديين، الاشتراكي والجمهوري المحافظ، ليختاروا بين مرشح الوسط المؤيد للاتحاد الأوروبي “إيمانويل ماكرون” وزعيمة أقصى اليمين “مارين لوبان”.

وقال المتخصص في الشأن الفرنسي الدكتور “أحمد البرجاوي” لفضائية “القناة التاسعة” عبر برنامج “في المنتصف” : “إن جون لوك ميلونشون زعيم اليسار المتطرف والحاصل على 20 % من الأصوات في الجولة الأولى، كان وزيراً في الحزب الاشتراكي الفرنسي، ثم قدمه الإعلام على أنه يمثل أقصى اليسار، ولذلك أغلب ناخبي هذه الكتلة سيصوتون لـ “إيمانويل ماكرون”، كصفقة مع قادة اليسار”.

ولفت البرجاوي إلى أن نسبة المشاركة حتى منتصف يوم الانتخابات الأحد 7 مايو/أيار، وصلت إلى 28،23 % فقط، حيث لم يخرج الناخب الفرنسي من منزله، حسب تعبيره.