أعلنت سلطات الاحتلال، الأحد، أنها لن ترفع بوابات الكشف عن المعادن، التي أدى تركيبها خارج الحرم المقدسي إلى غضب كبير. وعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اجتماعاً لمجلس الوزراء الأمني المصغر حول الأحداث الأخيرة.

وقال تساحي هنجبي وزير التنمية الإقليمية الإسرائيلي، لراديو جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن البوابات الإلكترونية “باقية. لن يملي علينا القتلة كيف نفتش القتلة”. وأضاف: “إذا كانوا لا يريدون دخول المسجد فدعهم لا يدخلونه”.

ويرفض الفلسطينيون المرور عبر البوابات الإلكترونية ويؤدون الصلاة في الشوارع، ويشاركون في احتجاجات ضد البوابات التي تعد انتهاكاً لترتيباتٍ قائمةٍ منذ عشرات السنين لدخول المصلين إلى الحرم القدسي.

في حين أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أنه سيوقف التنسيق الأمني مع “إسرائيل” لحين عدولها عن قرار وضع البوابات الإلكترونية على مداخل الأقصى والذي اتُّخذ بعد مقتل شرطيَّين إسرائيليَّين بالرصاص في 14 يوليو.

وفي السياق، قال المختص في شؤون القدس د.جمال عمرو لفضائية القناة التاسعة، إن تعنت الاحتلال يدل على حماقته، لكن تلك التصرفات ستعيد توحيد الصف الفلسطيني والأمة من جديد.

وأضاف الدكتور أن نتنياهو بهذا الشكل أسقط القناع عن وجهه القبيح، ولكن الشعوب أخذت قرارها ولن تهدأ حتى تحرير المسجد الأقصى المبارك.